إدارةمجلس محلي كوكب أبو الهيجا تنجح في مواجهة "محمية جبل عتسمون" لضمان حقّ البلدة بالتوسع والتطور في المستقبل
رئيس المجلس زاهر صالح: تصدينا لمخطط المحمية منذ اللحظة
الأولى ونجحنا في درء مخاطره علينا بمواكبة الدكتور حنا سويد مدير المركز العربي
للتخطيط البديل وقسم الهندسة في المجلس المحلي
أبلغت سلطة الطبيعة والحدائق العامة رئيس المجلس المحلي السيد زاهر صالح بأنها وافقت على شروطه التي وضعها ضمن اعتراض مجلس محلي كوكب أبو الهيجا على مخطط محمية "جبل عتسمون" المتاخم لحدود البلدة من الجهة الجنوبية.
وتضمنت الشروط السماح لكل مالكي الأراضي الزراعية المملوكة لأهالي كوكب من نطاق المخطط وإبقائها كأراض زراعية وضمان حقوق مالكيها بالتصرف بها كما يرغبون بما في ذلك فلاحتها وتسييجها ومنع دخول أي فرد أو جهة إليها دون موافقة أصحابها ورضاهم،وكذلك تسهيل الوصول إليها عن طريق فتح طرق زراعية مخططة.
وكذلك استجابت السلطة لاعتراض المجلس على اختراق مخطط المحمية لحدود الخريطة الهيكلية المصادق عليها, حيث ألغت التخطيط الذي كان ينطوي على الاعتداء على قسائم البناء للسكن وللمباني العامة لمصلحة الأهالي.
وزيادة على هذا وذاك, فقد رضخت سلطة حماية الطبيعة لمطلب المجلس المحلي بحسر مساحة المحمية وإبعادها عن مسطح البناء المصادق عليها بما يضمن التوسع العمراني للبلدة وسكانها للعقود القادمة.
وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل المتابعة الحثيثة والمهنية والمستمرة التي قام بها المجلس المحلي والدكتور حنا سويد مدير المركز العربي للتخطيط البديل منذ الإعلان عن المخطط وطرحه للاعتراضات. فقد تم إعداد اعتراض شامل للمخطط وقام رئيس المجلس المحلي والطاقم المهني الذي واكب المهمة بعرضه أمام اللجنة اللوائية للتنظيم. وفي الجلسة أصرّ رئيس المجلس المحلي على رفض التقدم في المصادقة على المخطط لغاية أن يقوم ممثلو سلطة الطبيعة والحدائق العامة بزيارة ميدانية للبلدة وتقديم الاعتذار عن تجاهلهم للمجلس المحلي والتنسيق معه والأخذ برأيه في المخطط منذ البداية. وكذلك الاطلاع عن كثب على تفاصيل اعتراض المجلس المحلي على المخطط واحتياجات البلدة والمواطنين وتضمينها في المخطط. وقد تمت هذه الزيارة وفق رؤية المجلس المحلي بالفعل في 16 تشرين الثاني 2020.
وقد أبدت إدارة المجلس المحلي برئاسةالسيد زاهر صالح ارتياحها للنتائج التي ترتبت على متابعة المخطط والاعتراض عليه والاستجابة للمطالب التي تؤمن مصالح المواطنين والسلطة المحلية والبلدة في المستقبل. كما ونوه إلى أهمية وضرورة متابعة المخططات التي تضيق الخناق على البلدات العربية وإجبار السلطات المسؤولة على احترام رغبات واحتياجات السلطات المحلية والتعامل معها باحترام وجديّة.
نشر :