جاء في بيان صادر عن إدارة المجلس المحلي ردا على بيانات كتلة المعارضة في المجلس المحلي ما يلي:
اعضاء كتلة المعارضة المحترمين....
لقد تجنبنا الرد على كثير من المغالطات التي تكتبونها على صفحتكم في الفيسبوك من باب الاحتواء ومن ايماننا الراسخ بأن صفحات الفيسبوك ليست هي الموقع الحقيقي للعمل الجماهيري الحقيقي؛ وانما هي منصة او مسرح للتعبير عن الرأي وفي أحسن الاحوال للتنظير منقطع النظير ولا ضريبة على الكلام كما يقال!
ويبقى القول الفصل هو للعمل اليومي في الحقل بين الناس والذي كما يبدو من كتاباتكم ليس لكم به اي تجربة ، ولا ينوب اهلنا من كتاباتكم الا قليلا من التمتع بالكتابة المنقمة، التي للاسف الشديد بدأت تأخد منحىً تنمريٍ غير بريء من العنف، بحيث بدأت كتاباتكم تستجدي وتستحث تعليقات فيها للأسف الكثير من العنف الكلامي.
معالجة احداث العنف الاخيرة تحتاج الكثير الكثير من الجهد والسرية وبالتعاون مع جهات متعددة، ورئيس المجلس المحلي يوصل الليل بالنهار لحلها وعدم تطورها، وانتم وبكل بساطة تعرفون ذلك جيدا وهذه هي فرصة لديكم للتنظير الفارغ وتعليق كل اسباب العنف على وجود او عدم وجود بوابة، بكل هذه البساطة والسطحيه، متناسين ان الموضوع في الحقيقة اوسع وأعقد وليس بهذه البساطة كما يتخيل البعض.
اخواني الكرام اعضاء المعارضة،
حرية التعبير والنقد اساسية ومصونة لكم ولغيركم، ولكن حبذا لو تمزجوها بقليل من الواقعية، وان تنزلوا من برج التنظير الى العمل الحقيقي في الميدان.
واخيرا انتم ونحن وكل شخص في هذه البلدة مطالب بان يشمر عن ساعده لمحاربة العنف المستشري في مجتمعنا
بالفعل وليس فقط بالسجع والتنظير المنمق.
مع الاحترام
ادارة المجلس المحلي